000 03387cam a2200313 i 4500
003 SA-RiAUC
005 20250907101016.0
008 250907s2014 mr g b 000 0 ara c
020 _a978-9953-68-409-3
020 _a2129953684094
040 _aSA-RiAUC
_bara
_cQA-DoDKQ
_dQA-DoDKQ
_erda
050 4 _aDS63.6
_b.A23 2014
082 0 4 _a189.1
_221
_bع ط ح
100 1 _aعبد الرحمن، طه،
_d1944-
_eمؤلف.
245 1 2 _aالحق العربي في الاختلاف الفلسفي /
_cطه عبد الرحمن.
250 _aالطبعة الثالثة.
264 1 _aالدار البيضاء، المغرب ؛
_aبيروت :
_bالمركز الثقافي العربي،
_c2014
_m[1435]
300 _a211 صفحة ؛
_c24 × 17 سم
336 _aنص
_btxt
_2rdacontent
337 _aبدون وسيط
_bn
_2rdamedia
338 _aمجلد
_bnc
_2rdacarrier
504 _aببليوجرافية : صفحة 205-211.
520 _aإنه من المعلوم أنه ليس في شعب المعرفة الإنسانية واحدة اختلف فيها أصحابها اختلاف الفلاسفة في شعبتهم ؛ فما أن يدعي أحدهم دعوى حتى يقوم إليه من يعترض وعليها، وما أن يسلك في فكره طريقا حتى يبرز من يعارضه بطريق غيرها، وما أن يقيم بناء نظريته على قواعد معينة، حتى يأتي من بعده من يتولى هدم هذا البناء من أساسه، وما زالت الدعاوي المتعارضة والمسالك المتضاربة والنظريات المتنازعة تستبد بالممارسة الفلسفية كلها، حتى عد بعضهم هذا الاختلاف بين المشتغلين بالفلسفة مثلبة في باب المعرفة لا تعد لها مثلبة، استهزأ منها البعض أو استنكرها البعض الآخر، فإذا جاز أن يقدم الاختلاف الشديد بين الفلاسفة المتعاطين للنموذج الفلسفي الغربي، فلم لا يجوز أن يبلغ هذا الاختلاف الفلسفي الغاية في الاشتداد، حتى أنه لا ينفع معه إلا قطع الصلة بهذا النموذج والدخول في إنشاء نموذج فلسفي يضاهيه! ولعل هذا هو وضع المتفلسف العربي الذي يرى أن ثقافته القومية تكتسب من الصفات الإيجابية الخاصة ما يستوجب أن تتميز فلسفتها عن فلسفة الغير تميز ثقافته عن ثقافة هذا الغير، والذي يعلم على وجه القطع أيضا أن القدرة على الإبداع الفلسفي لا يمكن أن ترد على الثقافة القومية من خارجها، وإنما لابد من أن تنبعث من داخلها. وبناء على ذلك فإنه لا بد من الاجتهاد في إنشاء فلسفة خاصة بنا نحن العرب تختلف عن فلسفة أولئك الذين يسعون بشتى الدعاوى إلى أن يحولوا بيننا وبين ممارستنا لحريتنا الفكرية.
650 7 _aالفلسفة العربية
_2aucsh
650 7 _aالاختلاف (فلسفة)
_2aucsh
902 _aal-Hamwan, Zaynab
942 _2ddc
_cBK
949 _aQA-DoDKQ
_d250907
_uzalhmowan
_n1
999 _c3351
_d3351