الدولة الصفوية : دور المذهب في العلاقات الدولية / علي المؤيد.

تصميم الغلاف والإخراج الفني : ألكا.

يشتمل على إرجاعات ببلوجرافية

تبرز أهمية هذه الدراسة في محاولتها معرفة وتحليل تأثير عامل الاختلاف المذهبي في صياغة العلاقات بين الدول، متخذة من العلاقات الخارجية للدولة الصفوية نموذجا لمعرفة حجم هذا التأثير وحضوره، والأبعاد التي يمكن أن يصلها، ويزيد من هذه الأهمية قلة الدراسات العربية التي عالجت قضية العلاقات الدولية في تلك الفترة ولاسيما العلاقات الخارجية للدولة الصفوية، كما أن المرحلة التاريخية التي تمثل حدود هذه الدراسة تبدو نتائجها وتبعاتها حاضرة وممتدة التأثير بشكل أو بآخر حتى اليوم. إن إشكالية الدراسة تتجسد في أن ظهور دولة تدين بين جاراتها بمذهب مختلف لابد وأن يترك آثارا محددة على علاقاتها بالمحيط من حولها، وقد اختار الباحث في بحثه الدولة الصفوية كنموذج لدراسة هذه العلاقة، وينطلق البحث من السؤال التالي : هل كان لاختلاف الدولة الصفوية مذهبيا عن جيرانها في العالم الإسلامي أثر في تحديد علاقاتها الخارجية سواء مع إقليمها الإسلامي أو العالمي بصورة عامة ؟.