نكبات الزبارة : الزبارة بين عهود الازدهار والأفول / عبد الوهاب الأنصاري.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

محتويات : المقدمة-أوضاع الزبارة في التقارير البريطانية-نشأة الزبارة-عقبات الكتابة التاريخية-دور المؤرخ-العنف السائد ف المنطقة-ملاحظات تمهيدية-الزبارة-ذكر أحمد بن رزق-أسباب نمو الزبارة-الزبارة : النقاط التاريخية-1783. النكبة الأولى : حرب الزبارة وبوشهر، العزو المضاد واحتلال البحرين ...-خلفية الأحداث : من هم العتوب ؟-رحمة بن جابر الجلهمي-1797. النكبة الثانية-1811. النكبة الثالثة ... وموضوعات أخرى.

قد يصعب لمن يزور آثار الزبارة اليوم والتي أدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تصور المكانة المتقدمة لهذه المدينة بين الحواضر على ضفتي الخليج ذات يوم. ذلك بالرغم من العنف السائد في المنطقة حينها، سواء الغارات بين القبائل والغزوات أو القرصنة المستفحلة في مياه المنطقة، إلا أن الزبارة بحق مبدأ تاريخ قطر الحديث بما مرت بها من أحداث جسيمة بدءاً من الربع الأخير من القرن الثامن عشر. كانت الزبارة بتألقها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، مبعث مطامع القوى الدولية والمحلية على السواء المسلم (بني خالد) وآل خليفة (العتوب) وآل سعود (الوهابيين) والعمانيين والفرس، ثم الأتراك والبريطانيين. لا عجب إذن أن تعرضت المدينة لنكبات عديدة تسببت في دمارها وهجر أهلها لها ثم إعادة بنائها من جديد هذا الكتاب محاولة لتتبع تلك المجريات حيث إنه إلى عهد قريب كنت تسمع في مجالس قطر قصص من عاصر أحداث تلك المسلسلة التي امتدت إلى الثلث الأول من القرن العشرين.