أسواق الفسطاط والقاهرة في العصر الفاطمي 358-567 هـ / 969-1171 م / تأليف الأستاذ الدكتور ممدوح عبد الرحمن عبد الرحيم الريطي.
Material type:
TextLanguage: Arabic Publisher: دمشق : نور حوران للدراسات والنشر والتراث، 2024Edition: الطبعة الأولىDescription: 315 صفحة ؛ 24 × 17 سمContent type: - نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 9789933600505
- 9789933600501
- 953.0738 21 ر م أ
- DT150.5.F87 R58 2024
| Item type | Current library | Call number | Status | Barcode | |
|---|---|---|---|---|---|
| book | المكتبة الرئيسية The General Library | 953.0738 ر م أ 2024 (Browse shelf(Opens below)) | Available | 1962-4501597 | |
| book | المكتبة الرئيسية The General Library | 953.0738 ر م أ 2024 (Browse shelf(Opens below)) | Available | 1962-4501598 |
ببليوجرافية : صفحة 297-313.
كتاب "أسواق الفسطاط والقاهرة في العصر الفاطمي 358-567 هـ / 969-1171 م" من تأليف الأستاذ الدكتور ممدوح عبد الرحمن عبد الرحيم الريطي يتناول موضوعا جديدا عن الأسواق كقوة اقتصادية خلال فترة حكم الفاطميين لمصر. يعبر الكتاب عن مظاهر القوة والازدهار للدولة الفاطمية في كافة أنشطة الحياة العامة، حيث كانت القوافل التجارية تأتي إلى هذه الأسواق من كافة البلدان الإسلامية، بالإضافة إلى تجارات وسلع من شرق وجنوب آسيا، وبلدان أوروبا، والمغرب، والأندلس. اكتظت هذه الأسواق بشتى صنوف السلع والبضائع والتحف، وظهرت دور الفنادق والخانات والوكالات التي تؤوي التجار في مدينتي الفسطاط والقاهرة. كما يتناول الكتاب تطور المعاملات المالية من صكوك وسندات وحوالات، وظهور طوائف التجار في كل سوق. أصبحت أسواق الفسطاط رائدة أسواق الشرق والغرب، ولكن انتهت هذه الأنماط الحضارية بسبب حريق شاور للفسطاط سنة 564هـ / 1168م. بعد ذلك، ظهرت أسواق القاهرة بدور الزعامة التجارية لمصر، مستمدة ظهورها من أسواق الفسطاط. كانت القاهرة مركز الحكم للخليفة والوزراء وكبار رجال الدولة، وكانت أسواقها صورة لقوة الاقتصاد المصري. حرصت الدولة الفاطمية على مراقبة الأسواق ومنع الغش والتلاعب بالأسعار، ووفرت الأمن والأمان للأسواق. الكتاب يعد إضافة قيمة للمكتبة التاريخية وصورة للمجتمع المصري خلال العصر الفاطمي.
There are no comments on this title.